شبكة منتديات الفرسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات الفرسان

للمراسله علي mohanouna7957@gmail.comاوmohanouna7957@hotmail.com انضموا الي مجموعه mohanouna7957@googlegroups.com
 
الرئيسيةفلسطين الحرهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هكذا أسلموا...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sakher
Admin
sakher


عدد الرسائل : 108
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

هكذا أسلموا... Empty
مُساهمةموضوع: هكذا أسلموا...   هكذا أسلموا... I_icon_minitimeالأحد مايو 18, 2008 1:00 pm

كانت حياتهم بلا هدف ... فأحبّوا أن يكون لها معنى ... كانت أرواحهم مسكونة بالظلام ، فابتغوا لها رزق النور ، كانت قلوبهم تتمرغ في أوحال المادّة ، فغسلوها بسبحات الطّهر ، وغمسوها في عطور الإيمان ...
حكاياتهم متشابهة .. رحلة طويلة وشاقّة في طريق محفوفة بالشكّ والشوك، ثمّ اللّحظة العليا التي يجتازون بها المنعطف الأسمى في حياتهم الذي يحولهم بنقلة واحدة إلى القمّة الشاهقة ! حيث الإسلام ، فيخلعون عنده عتبته المقدّسة أسمال الجهل والحيرة والضياع ....
هذا المنعطف الّذي أعلنوا فيه شهادة التوحيد ، لا تقاس لحظاته بعقارب الزمن ، بل بدقّات القلوب الخافقة السّاكنة .
أيّ مزيج هذا ؟!!! سكون كلّه اضطراب !! واضطراب كلّه سكون !! إنّها لحظة مقدّسة من زمن الجنّة ، هبطت إلى زمنهم وحدهم من دون النّاس جميعاً .. إنّها لحظة ملهمة أمدّت عقولهم بحيوية هائلة ، وقوّة روحيّة فيّاضة ، فإذا الدّنيا وعبّادها خاضعون لفيض هذه القوّة ...
محظوظون أولئك الّذين قُدّر لهم أن يبصروا الإنسان المسلم الجديد لحظة ميلاده الجديد لحظة نطق بالشهادتين ... أنا لست أشكّ أنّ ملائكة تهبط في ذلك المكان ، وملائكة تصعد لترفع ذلك الإيمان الغضّ النّديّ إلى الله ..









التوقيع
[/URL]







Diamonds
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة Diamonds
أضف Diamonds إلى قائمة الأصدقاء

06 May 2008, 12:35 AM رقم المشاركة : 2
Diamonds
عضو نشيط
















--------------------------------------------------------------------------------


ليوبولد فايس ( محمّد أسد )


نمساوي ينحدر من أبوين يهوديّين ، درس الفلسفة والفنّ في جامعة فيينا ثمّ اتّجه للصّحافة فبرع فيها وغدا مراسلاً صحفيّاً في الشّرق العربي والإسلاميّ فأقام مدّة في القدس ، ثمّ زار القاهرة فالتقى بالإمام مصطفى المراغي ، فحاوره حول الأديان ، فانتهى إلى الاعتقاد بأنّ الرّوح والجسد في الإسلام هما بمنزلة وجهين توأمين للحياة الإنسانية التي أبدعها الله كما قال ..
ثمّ بدأ بتعلّم اللّغة العربيّة في أروقة الأزهر وهو لم يزل يهوديّاً .

قصّته مع الإسلام :
كان ليوبولد فايس رجل التّساؤل والبحث عن الحقيقة ، وكان يشعر بالأسى والدّهشة لظاهرة الفجوة الكبيرة بين واقع المسلمين المتخلّف وبين حقائق دينهم المشعّة ، وفي يوم راح يدافع عن الإسلام ، محمّلاً المسلمين تبعة تخلّفهم عن الشّهود الحضاري ، لأنّهم تخلّفوا عن الإسلام ، ففاجأه أحد المسلمين البسطاء بهذا التّعليق : (( فأنت مسلم ولا تدري !! )) .
فضحك قائلاً : (( لست مسلماً ، ولكنّني شاهدتُ في الإسلام من الجمال ، ما يجعلني أغضب عندما أرى أتباعه يضيّعونه )) .
ولكن هذه الكلمة التي قالها بلسانه هزّت أعماقه ، ووضعته أمام نفسه التي يهرب منها ، وظلّت تلاحقه من بعد حتّى أثبت القدر صدق قائلها الطّيّب ، حين نطق ( محمّد أسد ) بالشّهادتين .
هذه الحادثة تعلّمنا أن لا نستهين بخيرية وطاقة أيّ إنسان ، فنحن لا ندري من هو الإنسان الّذي سيخاطبنا به القدر به ، ومن منّا لم يحدث انعطافاً في حياته كلمةٌ أو موقفٌ أو لقاء ؟! من منّا يستطيع أن يقاوم في نفسه شجاعة الأخذ من الكرماء ؟!
لقد جاء إسلام محمّد أسد ردّاً حاسماً على اليأس والضّياع ، وإعلاناً مقنعاً على قدرة الإسلام على استقطاب الحائرين الّذين يبحثون عن الحقيقة وعن المصير .
قام محمد أسد بعد إسلامه بأداء فريضة الحجّ ، كما شارك في الجهاد مع الشّيخ المجاهد الشّهيد : عمر المختار ، ثمّ سافر إلى الباكستان فالتقى شاعر الإسلام محمّد إقبال ، ثمّ عمل رئيساً لمعهد الدّراسات الإسلاميّة في لاهور حيث قام بتأليف الكتب التي رفعته إلى مصافّ ألمع المفكّرين الإسلاميّين في العصر الحديث ، وأشهرها كتابه الفذ ( الإسلام على مفترق الطّرق ) وله كتاب ( الطريق إلى مكّة ) ، كما قام بترجمة معاني القرآن الكريم وصحيح البخاري إلى اللّغة الانجليزية ..
لقد كان محمد أسد طرازاً نادراً من الرّحّالة في عالم الأرض ، وفي عالم الفكر والرّوح ..
وقد ضمّت كتب محمّد أسد بين صفحاتها أرقّ المشاعر وأجمل العبارات في دين الإسلام ورسول الإسلام ورحلته الواعية السّاعية إلى الحقيقة والتي خرج بها من الظّلام إلى النّور ..
ومن ما أوصى به محمّد أسد به المسلمين في كتابه (( الإسلام على مفترق الطرق ) : (( يجب على المسلم أن يعيش عالي الرّأس ، ويجب أن يتحقّق أنّه متميّز ، وأن يكون عظيم الفخر لأنّه كذلك ، وأن يعلن هذا التّميّز بشجاعة بدلاً من أن يعتذر عنه )) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohanouna7957.mam9.com
 
هكذا أسلموا...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات الفرسان :: °ˆ~*¤®§(* منتدي الفرسان العامة §*)§®¤*~ˆ° :: احلي منتدي اسلامي-
انتقل الى: